أخبار وطنية المؤسسة العالمية للعناية بالشأن الاجتماعي تكلف 110 إمرأة لمراقبة الانتخابات التشريعية
دعت صبرا بانو رئيسة بعثة المؤسسة العالمية للعناية بالشأن الاجتماعي الى ضرورة تضامن النساء من اجل التغيير والتمكن من مفاتيح القرارات التي من شأنها أن تمتعهن بالقدرات والمهارات القيادية التي تمكنهن من الوصول الى مواقع صنع القرار.
وقالت بانو خلال ندوة صحفية إنتظمت بالشراكة مع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان والجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات وجمعية النساء التونسيات من أجل البحث والتنمية يوم الجمعة 24 أكتوبر بالعاصمة إنّ دور المنظمة يتمحور أساسا حول دعم المشاركة الديمقراطية للنساء، وذلك عبر الترويج لرؤية عالمية نحو مجتمع متوازن للرجال والنساء على حد سواء.
كما أضافت صبرا بانو ان برنامج هذه البعثة يدار من قبل العديد من النساء الفاعلات خصوصا في المجتمع المدني، وذلك من أجل تحقيق افضل النتائج.
هذا وقامت البعثة بتنظيم عدد من الورشات التدريبية المهنية لبناء المعارف والمهارات الخاصة لعدد كبير من المراقبات التونسيات لتمكينهن من آداء العمل الرقابي بكل نزاهة وقدرة ومعرفة ومهنية، وذلك عبر شركاء محليين يتميزون بالقدرة والالتزام على احداث التغيير من اجل الدفع بالنساء نحو المشاركة السياسية.
وينضوي ضمن هذه البعثة عدد من الخبيرات الدوليات اللواتي عملن ويعملن الى جانب المؤسسات والمجموعات النسائية المحلية ذوات الكفاءة والقدرات الواضحة في العمل النسوي في تونس. وتضم قائمة خبيرات البعثة عشرة خبيرات ومراقبات دوليات ومائة امرأة تونسية ملاحظة محلية واللواتي سيقمن بمراقبة الانتخابات في الاقاليم المختلفة من الجمهورية التونسية.
كما ستتوزع البعثة على الخمسة اقاليم المركزية من خلال شبكة مراقبة وملاحظة ستغطي حوالي 450 مركز اقتراع تتوزع على اربع وعشرين ولاية تونسية.
وتم اعداد وصياغة وثائق واستبيانات لمراقبة الانتخابات من خلال خبراء محترفين في قضايا النوع الاجتماعي. وقالت رئيسة صبرا بانو ان البعثة سوف تنشر تقريرها الاولي حول تقييمها للانتخابات التشريعية التونسية يوم الثلاثاء 28 أكتوبر 2014.
ويذكر أن السيدة صبرا بانو التقت برئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات شفيق صرصار يوم 12 سبتمبر 2014، أكدت من خلاله على أهمية تقديم المساعدة والتسهيلات للنساء في المناطق الريفية لتمكينهن من المشاركة في العملية الإنتخابية.
نضال الصيد
تصوير: صفاء متاع الله
